عن موقع إريك رييفز
23 – 2 – 2016
عن موقع إريك رييفز
يقدم هذا الموقع روابط لملخصات بحوث منشورة، إضافة لكتابات في مناصرة قضايا السودان بقلم إريك رييفز. لقد تم ترتيب هذه الكتابات زمانياً، وهي تتضمن كل المنشورات في نسخ إلكترونية وغير إلكترونية منذ التوقيع على اتفاقية مشاكوس التاريخية (يوليو2002)، والتي ضَمِنت لإقليم جنوب السودان استفتاء حق تقرير المصير.
هناك روابط منفصلة لمنشورات الأعوام 2005، 2006، 2007، 2008، 2009، 2010، 2011، 2012، 2013، و2014. وهنالك أيضا روابط منفصلة لمواد سبقت تلك التواريخ، متعلقة بالدرجة الأولى بشوؤن تطور البترول في جنوب السودان ومراحل عملية السلام ما قبل يوليو 2002م، إضافة الى أول سنتين من الابادة العرقية الدارفورية. الملخصات والكتابات موجودة أيضاً ومرتبة حسب تصنيفاتها في (الأرشيف).
تحتوي مدونة المقالات المختارة، على أحدث الملخصات، والتعليقات الإخبارية، والمقالات ذات الصلة لكتاب آخرين، والترجمات العربية لكتابات رييفز.
قسم الروابط شامل جداً، وهو الطريقة الأولى التي يشير بها (رييفز)؛ أو يسلط الضوء على كتابات الآخرين.
إضافة لذلك، هناك روابط لمنشورات رييفز الرسمية في الصحف والمجلات الإخبارية، والمجلات الأكاديمية، ونشرات حقوق الانسان علاوة على نصوص شهاداته للكونغرس. هناك رابط لقائمة متكاملة لمنشوراته وشهاداته وعروضه الأكاديمية، إضافة إلى تجميع لبروفايلات (لمحات) حول أعماله.
عن إريك رييفز
إريك رييفز هو أستاذ اللغة الانجليزية والأدب الإنجليزي بكلية سميث في نورثهامبتون بولاية ماساتشوستس الأمريكية. وقد قضى الستة عشر عاماً الماضية وهو يعمل تقريباً كمتفرغ كلياً في كتابة بحوث وتحليلات عن شؤون السودان، ونشرها بشكل مكثف في الولايات المتحدة ودولياً. لقد قدم شهادات عديدة أمام الكونغرس، وحاضر كثيراً ضمن أطر أكاديمية، كما عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية التي تعمل في السودان.
لقد عمل بشكل مستقل وكتب عن كل مظاهر تاريخ السودان الحديث. كتابه عن دارفور (الموت البطيء: لحظات حرجة في الإبادة العرقية الدارفورية) نشر في مايو 2007. وقد نشر حديثاً كتاب مساومة مع الشر: تاريخ مؤرشف للسودان الكبير، 2007-2012 (موجود كنسخة إلكترونية مجانية).
ولقد تمت أرشفة محتويات هذا الموقع، إضافة لملفات إلكترونية أخرى ونسخ ورقية- تضم طيفاً من المنشورات المتعلقة بالسودان، والمواد المكتوبة، والصور، والخرائط- وذلك في قسم حقوق الإنسان بمركز توماس ج. دود للأبحاث، بمكتبات جامعة كونكتيكت، بلدة استورس، ولاية كونكتيكت.
وكجزء من عمله، فقد عمل إريك رييفز كشاهد خبير في أكثر من عشرة من حالات طلبات اللجوء السياسي المتعلقة بدارفوريين، منحوا كلهم في النهاية حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.
أخيراً، فإن إريك رييفز، هو مدير صندوق دعم السودان، والذي تستضيفة مؤسسة مجتمع غرب ماساتشوستس (وهي منظمة تعمل وفقاً للمادة501/ج/3- أي أنها منظمة غير ربحية معفاة من الضرائب وفقاً للمادة المذكورة من قانون الإيرادات الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية- المترجم). وقد تبرع بكل رسوم المحاضرات التي قدمها، والجوائز التشريفية بشأن حقوق الإنسان، وعوائد النشر، وحقوق التأليف، وغيرها من الإيرادات المتعلقة بالسودان إلى صندوق دعم السودان. كما تبرع أيضاً بكل عائدات معرضه للمخروطات الخشبية، لإنقاذ الأطفال في جنوب السودان.
************************
“إن ضحايا [الإبادة الجماعية] هلكوا ليس فقط بسبب القتلة، بل أيضا بسبب عدم إكتراث المتفرجين. إن ما أدهشنا بعد الضجة التي أعقبت الحرقة، لم يكن ذلك العدد الهائل من القتلة الذين قتلوا ذلك الكم الضخم من الضحايا، ولكن أن قليلون جداً اهتموا أصلاً بنا”.
(إيلي ويسل ”لماذا كان هناك القليلون جداً؟”)